في ظل الأوضاع المتردية للمرتزقة الذين زجت بهم أنقرة في أتون الصراع الليبي، أفصحت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن دفعة من مرتزقة فصيل «السلطان مراد» ومقاتلين آخرين عادوا خلال الساعات الماضية إلى الأراضي السورية قادمين من ليبيا. وقدر عدد العائدين بنحو 120 مسلحاً لم يقبضوا رواتبهم ومستحقاتهم وسط استياء شعبي كبير ورغبة في العودة.
وذكرت مصادر المرصد من منطقة عفرين، أن «أبوعمشة» (ملك مملكة الشيخ حديد) وقائد فصيل السلطان سليمان شاه، بدأ تحضير دفعة من مقاتليه لإرسالهم إلى تركيا، إلا أنه لم تعرف وجهتهم وإن كان يعتقد أنها ستكون إلى ليبيا. وقالت المصادر، إن «أبوعمشة» أبلغ المقاتلين أن رواتبهم ستكون 500 دولار شهرياً.
وكشف المرصد السوري أن أوامر تركية وصلت إلى المرتزقة الموالين لها بتجهيز أمتعتهم للعودة إلى سورية.
وكان المرصد السوري لفت في التاسع من الشهر الجاري، إلى أنه في ظل التطورات الليبية – الليبية، يبقى ملف المرتزقة والمليشيات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة ضمن أراضيها، إذ لا يزال 6750 مرتزقاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة موجودين على الأراضي الليبية.
من جهة أخرى ، ناقش وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس، بل التعاون المشترك بين البلدين خاصة في ملف الهجرة غير النظامية، وهو الملف الذي يؤرق روما وأوروبا منذ سنوات طويلة، حسب ما جاء في بيان مقتضب.ووصل دي مايو في وقت سابق إلى طرابلس في زيارة غير معلنة يتوقع أن تستمر يوماً واحداً.
ويتضمن برنامج الزيارة محادثات بين الوزير الإيطالي والرئيس الجديد لمجلس الرئاسة محمد المنفي.
وذكرت مصادر المرصد من منطقة عفرين، أن «أبوعمشة» (ملك مملكة الشيخ حديد) وقائد فصيل السلطان سليمان شاه، بدأ تحضير دفعة من مقاتليه لإرسالهم إلى تركيا، إلا أنه لم تعرف وجهتهم وإن كان يعتقد أنها ستكون إلى ليبيا. وقالت المصادر، إن «أبوعمشة» أبلغ المقاتلين أن رواتبهم ستكون 500 دولار شهرياً.
وكشف المرصد السوري أن أوامر تركية وصلت إلى المرتزقة الموالين لها بتجهيز أمتعتهم للعودة إلى سورية.
وكان المرصد السوري لفت في التاسع من الشهر الجاري، إلى أنه في ظل التطورات الليبية – الليبية، يبقى ملف المرتزقة والمليشيات المسلحة من أبرز التحديات التي تواجه الحكومة الجديدة ضمن أراضيها، إذ لا يزال 6750 مرتزقاً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة موجودين على الأراضي الليبية.
من جهة أخرى ، ناقش وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية الجديدة عبد الحميد الدبيبة في العاصمة طرابلس، بل التعاون المشترك بين البلدين خاصة في ملف الهجرة غير النظامية، وهو الملف الذي يؤرق روما وأوروبا منذ سنوات طويلة، حسب ما جاء في بيان مقتضب.ووصل دي مايو في وقت سابق إلى طرابلس في زيارة غير معلنة يتوقع أن تستمر يوماً واحداً.
ويتضمن برنامج الزيارة محادثات بين الوزير الإيطالي والرئيس الجديد لمجلس الرئاسة محمد المنفي.